منذ الـ 8 من كانون الثاني الماضي، تتواصل الاحتجاجات التي ينظمها أهالي إقليم شمال وشرق سوريا في سد تشرين، لحماية السد من هجمات الاحتلال التركي وتنديداً بتلك الهجمات.
وفي السياق، توجه صباح اليوم، العشرات من أهالي مدن؛ الحسكة وتل تمر والدرباسية وتل براك والشدادي، حيث نقطة التجمع، للانطلاق منها باتجاه سد تشرين للمشاركة في الاحتجاجات.
وتجمّع الأهالي في دوار بانوراما، لينضم إليهم أهالي مدينة الحسكة أيضاً. وقد رصدت وكالتنا آراء عدد من المتوجهين إلى السد، حيث قالت عضوة مؤتمر ستار في مدينة الحسكة، زهرة علي: "نحن نتوجه إلى سد تشرين، سنناضل بوجه الاحتلال، حماية سد تشرين واجب وعلى الجميع أداء واجبه".
من جانبه، أكد المواطن بوطان جزيري من مدينة الحسكة، أن انتصار سد تشرين هو انتصار لعموم شمال وشرق سوريا.
فيما أشارت المواطنة منور يوسف، إلى أن الهجمات لن تستطيع كسر إرادة شعوب المنطقة، وقالت: "ها نحن نتوجه إلى سد تشرين لدعم وحدات حماية المرأة وقوات سوريا الديمقراطية".
وعلى وقع الشعارات التي تحيي مقاومة قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة، انطلق موكب السيارات باتجاه سد تشرين للمشاركة في الاحتجاجات هناك.
هذا، وتشن دولة الاحتلال التركي منذ 8 كانون الأول 2024، هجمات على سد تشرين وجسر قرقوزاق، فيما تتصدى قوات سوريا الديمقراطية ووحدات حماية المرأة للهجمات.